XaVi المدير العام
الْمَشِارَكِات : 113 الْنِّقَاط : 297 الشكر : 0 تاريخ الميلاد : 15/12/1997 تاريخ التسجيل : 24/01/2012 الْعُمْر : 26
| موضوع: محمد مرسى وتمثيله لصفقة الاخوان مع الامريكان ((مشروع الشرق الاوسط الجديد)) الأحد يوليو 01, 2012 9:32 pm | |
| السلام عليكم
اخواني كنا و لا نزال و سنبقى نصرخ في وجوهكم و نذكركم و نقول ان ما يحصل مخطط أمريكي لمواجهة المشروع الجهادي خطط له منذ سنوات
و لكن يبقى هناك دائما من بين صفوفنا للاسف من يصرخ في وجهنا و يقول انتم تذهبون بعيدا (لانهم طبعا ليسوا صاحاب بعد نظر) فيقولون فلننظر الى الان و لننتظر ماذا سيفعل هؤلاء الاسلاميون كما يسمونهم ....
و على كل حال انا سأنقل لكم مقالا كتب قبل الثورات بسنين و لا اعرف من كتبه لاني لا اجده اسمه و المقال منشور في منبر التوحيد ستجدون الرابط في اخر الموضوع
المقال تكلم حينها عن مشروع أمريكي اسمه الاسلام المعتدل و كمقدمة لنشر مشروع اكبر في الشرق الأوسط يسمى الديموقراطية و هذا ما حصل و لا يزال يحصل و المسلمون في نوم عميق بل قل و كثير من انصار الجهاد قد نوموا و خدعوا الى درجة والله لانا نتعجب منها
حتى اطيل عليكم اليكم المقال :
المشروع الأميركي الجديد؛ "الإسلام المعتدل"
فشل المشروع الأميركي في العراق في تحقيق المأمول منه، حيث تعرقل سير ريع ثروات العراق بسلاسة إلى الولايات المتحدة الأميركية، وانفجرت الأوضاع على نحوٍ فاق أكثر توقعات المحللين تشاؤما، وغرق العراق في حروب معلنة مع الاحتلال، وأخرى غير معلنة في كافة الاتجاهات، وبدلاً من أن يكون العراق نقطة الارتكاز لإعادة تشكيل الشرق الأوسط الكبير - بحسب رؤية "المحافظين الجدد" - وفرض هيمنة القطب الواحد على كافة القوى الدولية، ما أدى إلى اقتناص قوى دولية مثل فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين لإعادة ترتيب أوراقها على أساس إرغام الإدارة الأميركية على قبول العيش في عالم متعدد الأقطاب.
الأمر الذي استدعى من الإدارة الأميركية إعادة برمجة حساباتها بسرعة تنسجم مع براغمية الأميركان المعهودة في التعاطي مع الواقع بحسب مفرزاته.
بخاصة أن العجز في الميزان التجاري الأميركي فاض عن 725 مليار دولار للعام الماضي، وأن 439 مليار دولار من إجمالي الميزانية قد ذهبت لوزارة الدفاع في العام الحالي، كما تبخر الفائض المالي الذي تركته إدارة كلينتون لعصابة بوش والمقدر بتريليون دولار تبعثر في هلوسات الأخير في حروب أقحمت البشرية في أتون سراديب عالم مظلم.
في هذا الخضم بدأت الإدارة الأميركية تخطو خطوات جدية عملية بصدد اعتماد أسلوب احتواء ما يسمى بـ "الحركات الاسلامية المعتدلة" كمرحلة انتقالية ضمن عملية "ديمقراطية" تشوب صدقيتها كثير من علامات الاستفهام بغية صناعة استقرار يتناسب مع مصالحها في المنطقة.
تأتي هذه الخطوة بعد ان ثبت فشل سياسة الاعتماد على القوة العسكرية المهولة للولايات المتحدة في إرساء مشاريعها، وأن تلك السياسات وحدت خصومها وزادت من قوة التصدي في العالم الإسلامي لها.
وهذا ما حدا بوزيرة الخارجية الأميركية "رايس" بالقول عشية توجهها الى منطقة الشرق الأوسط في جولتها الحالية: (إن الادارة الاميركية ليست آسفة لوصول "حماس" إلى السلطة في فلسطين وإلى تنامي دور التيارات الإسلامية في المنطقة رغم انتقادات للإدارة بأنها مهدت لهذه النتيجة بإصرارها على اجراء الانتخابات في ظل ظروف عصيبة كان من المتوقع لها ان تفرز نتائج لا تبدو منسجمة مع المصالح الاميركية ومصالح حلفائها التقليديين في المنطقة).
وأكدت "رايس": (إن الادارة ستتمسك بنهج تشجيع "الإصلاح" السياسي في المنطقة العربية، بصرف النظر عن ترجيح تزايد نفوذ القوى المعادية لأميركا والغرب، معتبرة ان هذا الواقع يعكس "مرحلة انتقالية ضرورية" قبل بلورة أنظمة سياسية أكثر استقرارا وانفتاحا على الغرب في ظل حكومات ستواجه استحقاقات من أهمها تقديم خيارات افضل لشعوبها واقامة علاقات بناءة مع العالم).
وفي نفس السياق تظهر عدة مؤشرات تدل على أن الإدارة الأميركية حسمت أمرها في هذا الاتجاه، حيث أسند الرئيس الأميركي جورج بوش سياساته القادمة حيال منطقة الشرق الاوسط إلى معادلة أسماها "نشر الديموقراطية في مواجهة التطرف والارهاب".
وقد تعهد بوش في خطابه الأخير عن "حال الاتحاد" بمواصلة "دمقرطة" الشرق الأوسط، حيث قال: (إنّ الطريقة الوحيدة لدحر الارهابيين ورؤيتهم السوداء المستندة الى الكراهية والترهيب، هو بتقديم بديل يمنح املاً بالحرية السياسية والتغيير السلمي).
وقال: (إن خيار الفلسطينيين في الانتخابات الأخيرة، التي نجحت فيها "حماس" قدمت مثالاً على سلطة فاسدة استغلت مواردها لتعزيز موقعها، وحركة اسلامية استغلت المساجد لتقدم بديلاً).
وعلى رغم اتفاق كثير من دور الأبحاث والدراسات الأميركية على أن تطبيق "الديموقراطية" في العالم الإسلامي لن تفرز سوى قوى معادية لأميركا، بحكم احتقان المسلمين من الممارسات الأميركية خلال العقود الأخيرة، إلا أنهم يعتبرون أن التحول نحو "الديموقراطية" يساهم أيضاً في احتواء خطر أشد، وهو ما عبر عنه الساسة الغربيون في العديد من المواقف والتصاريح المباشرة بخطر "عودة الخلافة"، ما يهدد مصالحهم الحيوية في الصميم.
وهكذا فقد منحت الطواعية للعملية السياسية الأميركية التي أبدتها قوى الائتلاف الشيعي و "الحزب "الإسلامي" في الانتخابات الأخيرة في العراق، منحت تلك الطواعية الإدارة الأميركية قناعة بجدوى اعتمادها الخيار "الديمقراطي" مع "الإسلاميين المعتدلين" ووجدت فيهم بغيتها، كما كان النموذج التركي الذي أنتج حكومة علمانية براغماتية لـ "إسلاميين"؛ تجربة رائدة ومشجعة في هذا المجال.
أضف إلى ذلك التجربة الحالية في فلسطين، وهي محل اختبار مضمون النتائج، حيث تتحكم الولايات المتحدة بمفاتيح شؤون السلطة الحقيقية وفي مقدمتها مصر وإسرائيل.
وبهذا باتت إدارة بوش تراهن على التيار "الإسلامي المعتدل" على اعتباره الحصان الأسود في هذه المرحلة، وستقوم بالتالي بدعمه وتغطيته وإسناده بما يلزمه إلى حين ثم تطلق رصاصة "الرحمة" عليه كما جرت على ذلك طبائع الأميركان.
طبعاً إلا إذا أقرَّ هؤلاء بأحقية "الإسلام الأميركي" الذي يرضى بتلخيص الإسلام بالشعائر الفردية وبتحويله إلى دين كهنوتي تحت تفسيرات وذرائع كثيرة، أهمها مسايرة الزمان والمكان والشبح الأميركي التي تحمل القنبلة النووية!
المقال منقول من هنا :
لا حظوا ان اضيف في منبر التوحيد في سنة 2008 و لعله كتب في نفس السنة او قبلها ...
يعني لم يكن صاحبه يقدح في الثورات حتى لا تتهموه ايضا انه يقدح في الثورات و انه مندس
فمتى تستفيقوا بالله عليكم ؟؟؟؟؟؟؟
انحن سذج الى هذه الدرجة حيث يصفعنا الصهاينة بمشروعاتهم و نحن نصفق و نظن اننا ننتصر عليهم و انها صفعة للمشروع الصهيوني في حين ما يحصل ليس الا حلقة من نفس ذاك المشروع ...
http://www.tawhed.ws/r?i=xxsd4567
| |
|